Notice: Trying to access array offset on value of type null in /home/service/qt/user_utf/arabqt/web_user_print_web.php on line 97
Living Life
وعد الله الأبدي لشعبه
المزامير 132 : 1 - 132 : 18
 
 
2020.Jun.
27 Sat
 
تكرس داود للرب
١ اُذْكُرْ يَا رَبُّ دَاوُدَ، كُلَّ ذُلِّهِ.
٢ كَيْفَ حَلَفَ لِلرَّبِّ، نَذَرَ لِعَزِيزِ يَعْقُوبَ:
٣ «لاَ أَدْخُلُ خَيْمَةَ بَيْتِي. لاَ أَصْعَدُ عَلَى سَرِيرِ فِرَاشِي.
٤ لاَ أُعْطِي وَسَنًا لِعَيْنَيَّ، وَلاَ نَوْمًا لأَجْفَانِي،
٥ أَوْ أَجِدَ مَقَامًا لِلرَّبِّ، مَسْكَنًا لِعَزِيزِ يَعْقُوبَ».
٦ هُوَذَا قَدْ سَمِعْنَا بِهِ فِي أَفْرَاتَةَ. وَجَدْنَاهُ فِي حُقُولِ الْوَعْرِ.
٧ «لِنَدْخُلْ إِلَى مَسَاكِنِهِ. لِنَسْجُدْ عِنْدَ مَوْطِئِ قَدَمَيْهِ».
٨ قُمْ يَا رَبُّ إِلَى رَاحَتِكَ، أَنْتَ وَتَابُوتُ عِزِّكَ.
٩ كَهَنَتُكَ يَلْبَسُونَ الْبِرَّ، وَأَتْقِيَاؤُكَ يَهْتِفُونَ.
١٠ مِنْ أَجْلِ دَاوُدَ عَبْدِكَ لاَ تَرُدَّ وَجْهَ مَسِيحِكَ.
التزام الله تجاه شعبه
١١ أَقْسَمَ الرَّبُّ لِدَاوُدَ بِالْحَقِّ لاَ يَرْجعُ عَنْهُ: «مِنْ ثَمَرَةِ بَطْنِكَ أَجْعَلُ عَلَى كُرْسِيِّكَ.
١٢ إِنْ حَفِظَ بَنُوكَ عَهْدِي وَشَهَادَاتِي الَّتِي أُعَلِّمُهُمْ إِيَّاهَا، فَبَنُوهُمْ أَيْضًا إِلَى الأَبَدِ يَجْلِسُونَ عَلَى كُرْسِيِّكَ».
١٣ لأَنَّ الرَّبَّ قَدِ اخْتَارَ صِهْيَوْنَ. اشْتَهَاهَا مَسْكَنًا لَهُ:
١٤ «هذِهِ هِيَ رَاحَتِي إِلَى الأَبَدِ. ههُنَا أَسْكُنُ لأَنِّي اشْتَهَيْتُهَا.
١٥ طَعَامَهَا أُبَارِكُ بَرَكَةً. مَسَاكِينَهَا أُشْبعُ خُبْزًا.
١٦ كَهَنَتَهَا أُلْبِسُ خَلاَصًا، وَأَتْقِيَاؤُهَا يَهْتِفُونَ هُتَافًا.
١٧ هُنَاكَ أُنْبِتُ قَرْنًا لِدَاوُدَ. رَتَّبْتُ سِرَاجًا لِمَسِيحِي.
١٨ أَعْدَاءَهُ أُلْبِسُ خِزْيًا، وَعَلَيْهِ يُزْهِرُ إِكْلِيلُهُ».
 
تكرس داود للرب (132: 1-10)
يذكر المرنم التزام داود ببناء مسكنًا دائمًا لإله إسرائيل. بعد أن استقر الشعب في أرض الميعاد، كان تابوت العهد موجودًا في أرض أفراتة، في حقول الوعر. يتذكر المرنم فرح داود وتوقعه لعبادة الله وهو يدخل التابوت إلى المدينة المقدسة. لدينا سبب أكثر للفرح عندما نعبد، لأن الرب يسوع جاء ومات على الصليب حتى نتمكن من الوصول المباشر إلى الله. بسبب يسوع، لم نعد بحاجة لتقديم ذبائح في هيكل مادي -إنه هو ذبيحتنا الكاملة! نرجو ألا نعتبر هذه الحقيقة أمرًا مفروغًا منه، ولكن ندعها تثير فينا رغبة بهيجة في عبادة الآب بالروح والحق.

التزام الله تجاه شعبه (132: 11-18)
يشرح النصف الثاني من هذا المزمور القسم الذي أقسم الله لداود: نسله الآتي سيجلس على عرشه إلى الأبد. هذه نبوءة عن عهد الرب يسوع المسيح المستقبلي، الذي سيؤسس ملكوت الله الأبدي. في ذلك اليوم، سيهزم أعداء الله وسيشرق تاج المسيح. قد تبدو ظروفنا الحالية كئيبة، وقد نميل إلى فقدان الرجاء في أن تتحسن الأمور. لكن بينما نمر في التجارب في حياتنا، يجب أن نتذكر أن مجدنا المستقبلي مؤكد وآمن -لا يعتمد على أعمالنا ولكن على وعد الله وعمل المسيح الكامل.

التأمل
متى شعرت أن عبادتك كانت جافة ورتيبة؟ كيف أحييت فرحتك لعبادة الله؟
كيف تؤكد نبوة العهد القديم هذه ضمان خلاصك؟ بأية طرق ملموسة اختبرت أمانة الله؟

التطبيق
أبي، أشكرك بامتنان على أنك أمين معي دومًا، حتى أثناء كسري لوعودي دائمًا، لم تتوقف عن طلبي قط. أعني لأتشبث بوعودك كل يوم. باسم الرب يسوع. آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jun
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.