Notice: Trying to access array offset on value of type null in /home/service/qt/user_utf/arabqt/web_user_print_web.php on line 97
Living Life
بركة أسباط إسرائيل
التثنية 33 : 1 - 33 : 17
 
 
2020.Jun.
20 Sat
 
أعمال الله
١ وَهذِهِ هِيَ الْبَرَكَةُ الَّتِي بَارَكَ بِهَا مُوسَى، رَجُلُ اللهِ، بَنِي إِسْرَائِيلَ قَبْلَ مَوْتِهِ،
٢ فَقَالَ: «جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ مِنْ جَبَلِ فَارَانَ، وَأَتَى مِنْ رِبْوَاتِ الْقُدْسِ، وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ.
٣ فَأَحَبَّ الشَّعْبَ. جَمِيعُ قِدِّيسِيهِ فِي يَدِكَ، وَهُمْ جَالِسُونَ عِنْدَ قَدَمِكَ يَتَقَبَّلُونَ مِنْ أَقْوَالِكَ.
٤ بِنَامُوسٍ أَوْصَانَا مُوسَى مِيرَاثًا لِجَمَاعَةِ يَعْقُوبَ.
٥ وَكَانَ فِي يَشُورُونَ مَلِكًا حِينَ اجْتَمَعَ رُؤَسَاءُ الشَّعْبِ أَسْبَاطُ إِسْرَائِيلَ مَعًا.
فضل الله
٦ لِيَحْيَ رَأُوبَيْنُ وَلاَ يَمُتْ، وَلاَ يَكُنْ رِجَالُهُ قَلِيلِينَ».
٧ وَهذِهِ عَنْ يَهُوذَا قَالَ: «اسْمَعْ يَا رَبُّ صَوْتَ يَهُوذَا، وَأْتِ بِهِ إِلَى قَوْمِهِ. بِيَدَيْهِ يُقَاتِلُ لِنَفْسِهِ، فَكُنْ عَوْنًا عَلَى أَضْدَادِهِ».
٨ وَلِلاَوِي قَالَ: «تُمِّيمُكَ وَأُورِيمُكَ لِرَجُلِكَ الصِّدِّيقِ، الَّذِي جَرَّبْتَهُ فِي مَسَّةَ وَخَاصَمْتَهُ عِنْدَ مَاءِ مَرِيبَةَ.
٩ الَّذِي قَالَ عَنْ أَبِيهِ وَأُمِّهِ: لَمْ أَرَهُمَا، وَبِإِخْوَتِهِ لَمْ يَعْتَرِفْ، وَأَوْلاَدَهُ لَمْ يَعْرِفْ، بَلْ حَفِظُوا كَلاَمَكَ وَصَانُوا عَهْدَكَ.
١٠ يُعَلِّمُونَ يَعْقُوبَ أَحْكَامَكَ، وَإِسْرَائِيلَ نَامُوسَكَ. يَضَعُونَ بَخُورًا فِي أَنْفِكَ، وَمُحْرَقَاتٍ عَلَى مَذْبَحِكَ.
١١ بَارِكْ يَارَبُّ قُوَّتَهُ، وَارْتَضِ بِعَمَلِ يَدَيْهِ. احْطِمْ مُتُونَ مُقَاوِمِيهِ وَمُبْغِضِيهِ حَتَّى لاَ يَقُومُوا».
١٢ وَلِبَنْيَامِينَ قَالَ: «حَبِيبُ الرَّبِّ يَسْكُنُ لَدَيْهِ آمِنًا. يَسْتُرُهُ طُولَ النَّهَارِ، وَبَيْنَ مَنْكِبَيْهِ يَسْكُنُ».
١٣ وَلِيُوسُفَ قَالَ: «مُبَارَكَةٌ مِنَ الرَّبِّ أَرْضُهُ، بِنَفَائِسِ السَّمَاءِ بِالنَّدَى، وَبِاللُّجَّةِ الرَّابِضَةِ تَحْتُ،
١٤ وَنَفَائِسِ مُغَلاَّتِ الشَّمْسِ، وَنَفَائِسِ مُنْبَتَاتِ الأَقْمَارِ.
١٥ وَمِنْ مَفَاخِرِ الْجِبَالِ الْقَدِيمَةِ، وَمِنْ نَفَائِسِ الإِكَامِ الأَبَدِيَّةِ،
١٦ وَمِنْ نَفَائِسِ الأَرْضِ وَمِلْئِهَا، وَرِضَى السَّاكِنِ فِي الْعُلَّيْقَةِ. فَلْتَأْتِ عَلَى رَأْسِ يُوسُفَ وَعَلَى قِمَّةِ نَذِيرِ إِخْوَتِهِ.
١٧ بِكْرُ ثَوْرِهِ زِينَةٌ لَهُ، وَقَرْنَاهُ قَرْنَا رِئْمٍ. بِهِمَا يَنْطَحُ الشُّعُوبَ مَعًا إِلَى أَقَاصِي الأَرْضِ. هُمَا رِبْوَاتُ أَفْرَايِمَ وَأُلُوفُ مَنَسَّى».
 
أعمال الله (33: 1-5)
مع اقتراب موت موسى، ينبغي عليه مباركة شعب إسرائيل مرة أخيرة. لكن قبل أن يتنبأ على الأسباط، يسبح الله ويمجده على شخصه وعلى صنيعه. الله الذي قاد شعبه، الله القدير، الله الذي يحب شعبه-فكل عجائب الله أعلنت لإسرائيل فبل نوالهم أقوال مباركتهم. فهذا في صميم الصواب، لأن أعظم بركات إسرائيل تتمثل في معرفة الله. وبالمثل، نحتاج إلى أن نُكثر من صلواتنا الروحية أكثر من صلوات تلبية طلباتنا المادية. لا بد أن نبدأ صلواتنا بقلوب ممتنة، لأننا في الحقيقة أغنياء بالمسيح. فلتكن صلواتنا تعبيرًا عميقًا عن عبادتنا لله.

فضل الله (33: 6-17)
يبارك موسى الأسباط بدءًا من سبط رأوبين البكر. بعض الصلوات تضرعات، وأخرى نبوات. يتضرع موسى إلى الله ليرأف بالأسباط ويحميهم، كل هذا وموسى يذكرهم بأنهم لا يستحقون فضل الله. موسى قادر على التضرع من أجل مطلبهم، ليس لأنهم صالحون، بل لأن الله أمين مع شعبه. نمر بأوقات ندرك فيها عدم استحقاقنا أمام الله. ومع ذلك، يمكننا الوقوف أمامه، نطلب نعمته، لأنه رحيم ورؤوف. فلا تتردد من التقدم إلى الله. فهو الأمين حافظ عهده.

التأمل
ما أكثر ما تصلي من أجله هذه الأيام؟ كيف تعمق حياة صلاتك إلى الله وعلاقتك معه؟
متى شعرت بثقل خطيتك أو بانكسارك لتتقدم إلى الله؟ كيف تذكر نفسك بصلاح الله؟

التطبيق
أبي، ما أعظم صلاحك وبرك، كامل أنت في جميع طرقك، ورحمتك تفوق استحقاقنا. أعني لأتذكر من أنت، واملأ قلبي بالفرح كوني ابنك باسم الرب يسوع. آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jun
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.