Notice: Trying to access array offset on value of type null in /home/service/qt/user_utf/arabqt/web_user_print_web.php on line 97
Living Life
قصة تُحزن القلب
التثنية 32 : 15 - 32 : 36
 
 
2020.Jun.
18 Thu
 
دينونة آتية
١٥ «فَسَمِنَ يَشُورُونَ وَرَفَسَ. سَمِنْتَ وَغَلُظْتَ وَاكْتَسَيْتَ شَحْمًا! فَرَفَضَ الإِلهَ الَّذِي عَمِلَهُ، وَغَبِيَ عَنْ صَخْرَةِ خَلاَصِهِ.
١٦ أَغَارُوهُ بِالأَجَانِبِ، وَأَغَاظُوهُ بِالأَرْجَاسِ.
١٧ ذَبَحُوا لأَوْثَانٍ لَيْسَتِ اللهَ. لآلِهَةٍ لَمْ يَعْرِفُوهَا، أَحْدَاثٍ قَدْ جَاءَتْ مِنْ قَرِيبٍ لَمْ يَرْهَبْهَا آبَاؤُكُمْ.
١٨ الصَّخْرُ الَّذِي وَلَدَكَ تَرَكْتَهُ، وَنَسِيتَ اللهَ الَّذِي أَبْدَأَكَ.
١٩ «فَرَأَى الرَّبُّ وَرَذَلَ مِنَ الْغَيْظِ بَنِيهِ وَبَنَاتِهِ.
٢٠ وَقَالَ: أَحْجُبُ وَجْهِي عَنْهُمْ، وَأَنْظُرُ مَاذَا تَكُونُ آخِرَتُهُمْ. إِنَّهُمْ جِيلٌ مُتَقَلِّبٌ، أَوْلاَدٌ لاَ أَمَانَةَ فِيهِمْ.
٢١ هُمْ أَغَارُونِي بِمَا لَيْسَ إِلهًا، أَغَاظُونِي بِأَبَاطِيلِهِمْ. فَأَنَا أُغِيرُهُمْ بِمَا لَيْسَ شَعْبًا، بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُهُمْ.
٢٢ إِنَّهُ قَدِ اشْتَعَلَتْ نَارٌ بِغَضَبِي فَتَتَّقِدُ إِلَى الْهَاوِيَةِ السُّفْلَى، وَتَأْكُلُ الأَرْضَ وَغَلَّتَهَا، وَتُحْرِقُ أُسُسَ الْجِبَالِ.
٢٣ أَجْمَعُ عَلَيْهِمْ شُرُورًا، وَأُنْفِدُ سِهَامِي فِيهِمْ،
٢٤ إِذْ هُمْ خَاوُونَ مِنْ جُوعٍ، وَمَنْهُوكُونَ مِنْ حُمَّى وَدَاءٍ سَامٍّ، أُرْسِلُ فِيهِمْ أَنْيَابَ الْوُحُوشِ مَعَ حُمَةِ زَوَاحِفِ الأَرْضِ.
٢٥ مِنْ خَارِجٍ السَّيْفُ يُثْكِلُ، وَمِنْ دَاخِلِ الْخُدُورِ الرُّعْبَةُ. الْفَتَى مَعَ الْفَتَاةِ وَالرَّضِيعُ مَعَ الأَشْيَبِ.
دينونة تقود إلى رحمة
٢٦ قُلْتُ: أُبَدِّدُهُمْ إِلَى الزَّوَايَا، وَأُبَطِّلُ مِنَ النَّاسِ ذِكْرَهُمْ.
٢٧ لَوْ لَمْ أَخَفْ مِنْ إِغَاظَةِ الْعَدُوِّ، مِنْ أَنْ يُنْكِرَ أَضْدَادُهُمْ، مِنْ أَنْ يَقُولُوا: يَدُنَا ارْتَفَعَتْ وَلَيْسَ الرَّبُّ فَعَلَ كُلَّ هذِهِ.
٢٨ «إِنَّهُمْ أُمَّةٌ عَدِيمَةُ الرَّأْيِ وَلاَ بَصِيرَةَ فِيهِمْ.
٢٩ لَوْ عَقَلُوا لَفَطِنُوا بِهذِهِ وَتَأَمَّلُوا آخِرَتَهُمْ.
٣٠ كَيْفَ يَطْرُدُ وَاحِدٌ أَلْفًا، وَيَهْزِمُ اثْنَانِ رَبْوَةً، لَوْلاَ أَنَّ صَخْرَهُمْ بَاعَهُمْ وَالرَّبَّ سَلَّمَهُمْ؟
٣١ لأَنَّهُ لَيْسَ كَصَخْرِنَا صَخْرُهُمْ، وَلَوْ كَانَ أَعْدَاؤُنَا الْقُضَاةَ.
٣٢ لأَنَّ مِنْ جَفْنَةِ سَدُومَ جَفْنَتَهُمْ، وَمِنْ كُرُومِ عَمُورَةَ. عِنَبُهُمْ عِنَبُ سَمٍّ، وَلَهُمْ عَنَاقِيدُ مَرَارَةٍ.
٣٣ خَمْرُهُمْ حُمَةُ الثَّعَابِينِ وَسَمُّ الأَصْلاَلِ الْقَاتِلُ.
٣٤ «أَلَيْسَ ذلِكَ مَكْنُوزًا عِنْدِي، مَخْتُومًا عَلَيْهِ فِي خَزَائِنِي؟
٣٥ لِيَ النَّقْمَةُ وَالْجَزَاءُ. فِي وَقْتٍ تَزِلُّ أَقْدَامُهُمْ. إِنَّ يَوْمَ هَلاَكِهِمْ قَرِيبٌ وَالْمُهَيَّآتُ لَهُمْ مُسْرِعَةٌ.
٣٦ لأَنَّ الرَّبَّ يَدِينُ شَعْبَهُ، وَعَلَى عَبِيدِهِ يُشْفِقُ. حِينَ يَرَى أَنَّ الْيَدَ قَدْ مَضَتْ، وَلَمْ يَبْقَ مَحْجُوزٌ وَلاَ مُطْلَقٌ،
 
دينونة آتية (32: 15-25)
على الرغم من التزام الله نحو شعبه بالرخاء، لكنهم سريعًا ما سيتركونه ويخضعون أنفسهم لآلهة الأمم المحيطة الوثنية. فالمفارقة المحزنة هي أن شعبه، الذي يدعوه جيشورون (أي "البار")، لن يُبطئ في فعل نقيض ما يعنيه هذا الاسم. ولأنهم سريًعا ما سيهجرون خالقهم وأبيهم، سيسلمهم الله إلى دينونة عظيمة. إن متعتهم الشرهة برخائهم وثرائهم سيلعب دورًا في ارتدادهم. فهذه خطورة ربط توقعاتنا الدينية بشدة بامتلاك وراحة دنيوية محتملة. في النهاية، سيدين الله عبدة الأوثان على نحو يسترعي انتباهنا لنزيل تلك الأشياء الدونية التي اعتمدنا عليها عوضًا عنه.

دينونة تقود إلى رحمة (32: 26-36)
يبرز هذا المقطع مناجاة الله بذاته وهو يقرر ما يجب عليه القيام به مع شعبه غير الأمين. فيختار أن يهدئ غضبه من أجل مجده لأنه يعرف أن الأمم لا تستطيع تمييز كيف ينفذ الله خططه. في النهاية، لن يتخلى الله عن شعبه بل سيثأر لهم ويبررهم أمام أعدائهم. من المريح معرفة أن أحكام الله تعمل في الواقع لإظهار رحمته وإعادة شعبه إليه. عندما يدين الله على بني إسرائيل، فإنهم يصرخون إليه في يأس ويعودون إليه في نهاية المطاف. تأديبه قاسٍ، لكن انتقامه من الأشرار مُهلك. كل هذا هو عمل الله، المخطط له منذ البدء وينفذه حسب توقيته المثالي.

التأمل
ما الوثن الذي ظهر مؤخرًا في حياتك؟ كيف يكون رد الله على تمرد إسرائيل بمثابة تحذير لك؟
كيف تدخل الله في حياتك ليعيدك إليه؟ إلى أي مدى تريحك دينونة الله ورحمته؟

التطبيق
ربي الحبيب، سريعًا ما أزيغ إلى آلهة أخرى، حتى وأنت تُظهر عظمتك ووفاءك دومًا. اغفر لي عصياني وأشكرك كونك لا تيأس منى قط. اجعلني من خاصتك الآن وإلى الأبد. باسم الرب يسوع.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jun
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.