|
|
| |
العالم قريب
١١ «إِنَّ هذِهِ الْوَصِيَّةَ الَّتِي أُوصِيكَ بِهَا الْيَوْمَ لَيْسَتْ عَسِرَةً عَلَيْكَ وَلاَ بَعِيدَةً مِنْكَ.
١٢ لَيْسَتْ هِيَ فِي السَّمَاءِ حَتَّى تَقُولَ: مَنْ يَصْعَدُ لأَجْلِنَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا؟
١٣ وَلاَ هِيَ فِي عَبْرِ الْبَحْرِ حَتَّى تَقُولَ: مَنْ يَعْبُرُ لأَجْلِنَا الْبَحْرَ وَيَأْخُذُهَا لَنَا وَيُسْمِعُنَا إِيَّاهَا لِنَعْمَلَ بِهَا؟
١٤ بَلِ الْكَلِمَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ جِدًّا، فِي فَمِكَ وَفِي قَلْبِكَ لِتَعْمَلَ بِهَا.
١٥ «اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ الْيَوْمَ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْخَيْرَ، وَالْمَوْتَ وَالشَّرَّ،
الرب حياة
١٦ بِمَا أَنِّي أَوْصَيْتُكَ الْيَوْمَ أَنْ تُحِبَّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْلُكَ فِي طُرُقِهِ وَتَحْفَظَ وَصَايَاهُ وَفَرَائِضَهُ وَأَحْكَامَهُ لِكَيْ تَحْيَا وَتَنْمُوَ، وَيُبَارِكَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ فِي الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ دَاخِلٌ إِلَيْهَا لِكَيْ تَمْتَلِكَهَا.
١٧ فَإِنِ انْصَرَفَ قَلْبُكَ وَلَمْ تَسْمَعْ، بَلْ غَوَيْتَ وَسَجَدْتَ لآلِهَةٍ أُخْرَى وَعَبَدْتَهَا،
١٨ فَإِنِّي أُنْبِئُكُمُ الْيَوْمَ أَنَّكُمْ لاَ مَحَالَةَ تَهْلِكُونَ. لاَ تُطِيلُ الأَيَّامَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتَ عَابِرٌ الأُرْدُنَّ لِكَيْ تَدْخُلَهَا وَتَمْتَلِكَهَا.
١٩ أُشْهِدُ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ. قَدْ جَعَلْتُ قُدَّامَكَ الْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ. الْبَرَكَةَ وَاللَّعْنَةَ. فَاخْتَرِ الْحَيَاةَ لِكَيْ تَحْيَا أَنْتَ وَنَسْلُكَ،
٢٠ إِذْ تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ وَتَسْمَعُ لِصَوْتِهِ وَتَلْتَصِقُ بِهِ، لأَنَّهُ هُوَ حَيَاتُكَ وَالَّذِي يُطِيلُ أَيَّامَكَ لِكَيْ تَسْكُنَ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي حَلَفَ الرَّبُّ لآبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أَنْ يُعْطِيَهُمْ إِيَّاهَا. |
|
| |
|
|
|
العالم قريب (30: 11-15)
يشجع موسى الشعبَ بتذكير صغير بأن ما يطلبه الله منهم ليس بالأمر الصعب؛ فحفظ وصاياه ليس بالأمر الصعب. فلا يتطلب من أي إنسان الصعود إلى السماء لنيلها، أو اجتياز البحار للحصول عليها. بل، هذه الوصايا قريبة من كل منهم وجميعهم، وقريبة جدا من شفاههم وقلوبهم. ولنا نحن المؤمنين اليوم، نعلم أن هذه الأقوال قد تمت بعمل الرب يسوع المسيح والروح القدس. لقد جاء الكلمة ذاته إلينا وبررنا بدمه، وقدس روحه القدوس قلوب كل من يحبونه ويؤمنون بابنه.
الرب حياة (30: 16-20)
ينبغي لشعب الله محبته وطاعته. إن طاعة وصايا الله هي الطريق الوحيد للرخاء والازدهار في أرض الموعد. أما النقيض الذي هو العصيان والتمرد، سيجلب عليهم بكل تأكيد الخراب والسبي بعيدًا عن أرضهم. يبرز موسى هذين النقيضين إلى الشعب بشهادة السموات والأرض كي لا يدعي أي منهم بعدم المعرفة. يقدم لنا الله نحن أيضًا اختيار مشابه في الإنجيل: الإيمان بابنه لنيل الحياة أو رفض ابنه ونواجه الموت. دعونا نجعل اختيارنا اليومي هو محبة الرب وسماع صوته والثبات فيه، لأنه هو الطريق الوحيد للحياة الأبدية.
|
|
|
التأمل |
|
|
|
متى شعرت بأن الله بعيد عنك ولا يمكنك الوصول إليه؟ ما الذي ساعدك لتقترب منه؟
ماذا تكشف اختياراتك اليومية عن علاقتك بالرب يسوع؟ ما جوانب حياتك التي تحتاج إلى أن تُنمي الطاعة فيها؟
|
|
|
التطبيق |
|
|
|
| ربي الحبيب، أعني لأطلب طريق الحياة في جميع اختياراتي اليومية. امنحني قلبًا يطيعك مهما كانت العواقب. اجعل طاعتي رد الفعل الطبيعي لمحبتك كي تفيض البركة من حياتي. باسم الرب يسوع. آمين. |
|
|
الصلاة |
|
|
|
|
| |
| 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jun |
| |
|
|
| |
| |
هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com
|
|
|
| |
|
|
 |
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /
|
|
| |
Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org
|
|
| |
Copyright © Life for you. All rights reserved.
|
|
|
| |
| |
