أعظم من منتصرين
الرسالة إلى أهل رومية 8 : 31 - 8 : 39
 
 
2025.Sep.
22 Mon
 
آمنين في المسيح
٣١ فَمَاذَا نَقُولُ لِهذَا؟ إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ عَلَيْنَا؟
٣٢ اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟
٣٣ مَنْ سَيَشْتَكِي عَلَى مُخْتَارِي اللهِ؟ اَللهُ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ.
٣٤ مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا.
محبة الله تنتصر
٣٥ مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟ أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
٣٦ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ».
٣٧ وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
٣٨ فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لاَ مَوْتَ وَلاَ حَيَاةَ، وَلاَ مَلاَئِكَةَ وَلاَ رُؤَسَاءَ وَلاَ قُوَّاتِ، وَلاَ أُمُورَ حَاضِرَةً وَلاَ مُسْتَقْبَلَةً،
٣٩ وَلاَ عُلْوَ وَلاَ عُمْقَ، وَلاَ خَلِيقَةَ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
 
 
31فَبَعْدَ هَذَا، مَاذَا نَقُولُ؟ مَادَامَ اللهُ مَعَنَا، فَمَنْ يَكُونُ عَلَيْنَا؟ ذَاكَ الَّذِي لَمْ يُمْسِكْ عَنَّا ابْنَهُ، 32بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا جَمِيعاً، كَيْفَ لَا يَجُودُ عَلَيْنَا مَعَهُ بِكُلِّ شَيْءٍ أَيْضاً؟ 33وَمَنْ سَيَتَّهِمُ مُخْتَارِي اللهِ؟ إِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي يُبَرِّرُ، 34فَمَنْ ذَا يَدِينُ؟ إِنَّهُ الْمَسِيحُ يَسُوعُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالأَحْرَى قَامَ، وَهُوَ أَيْضاً عَنْ يَمِينِ اللهِ، وَهُوَ يَشْفَعُ فِينَا أَيْضاً. 35فَمَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ لَنَا؟ هَلِ الشِّدَّةُ أَمِ الضِّيقُ أَمِ الاِضْطِهَادُ أَمِ الْجُوعُ أَمِ الْعُرْيُ أَمِ الْخَطَرُ أَمِ السَّيْفُ؟ 36بَلْ كَمَا قَدْ كُتِبَ: «إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُعَانِي الْمَوْتَ طُولَ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا كَأَنَّنَا غَنَمٌ لِلذَّبْحِ!» 37وَلكِنَّنَا، فِي جَمِيعِ هَذِهِ الأُمُورِ، نُحْرِزُ مَا يَفُوقُ الانْتِصَارَ بِالَّذِي أَحَبَّنَا. 38فَإِنِّي لَعَلَى يَقِينٍ بِأَنَّهُ لَا الْمَوْتُ وَلا الْحَيَاةُ، وَلا الْمَلائِكَةُ وَلا الرِّيَاسَاتُ، وَلا الأُمُورُ الْحَاضِرَةُ وَلا الآتِيَةُ، وَلا الْقُوَّاتُ، 39وَلا الأَعَالِي وَلا الأَعْمَاقُ، وَلا خَلِيقَةٌ أُخْرَى، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ اللهِ الَّتِي لَنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
 
 
آمنين في المسيح (8: 31-34)
في ضوء سلسلة خطط الله الأبدية العظيمة المتَّصلة من أجل أحبائه، يطلق بولس عاصفة من الأسئلة البلاغية التي تعزز حق أن الله بجانبنا ويحبنا محبة غير مشروطة. وبلا شك برهن على ذلك ببذله بابنه الوحيد ليموت عنا. فما من صلاح منحنا إياه يفوق هذه العطية. إن موت الرب يسوع وقيامته ومجده عن يمين الآب لا يمنحونا الثقة بأن خلاصنا مضمون فحسب، بل أيضًا يبرهنون على أن الرب يسوع هو المدافع عنا الذي بلا انقطاع يمحي أي اتهام أو شكوى قد يُشتكى بها علينا.

محبة الله تنتصر (8: 35-39)
يلقي بولس الضوء على الانتصار الذي للمؤمنين من خلال الرب يسوع المسيح. فيسرد سلسلة من التحديات التي تهددنا بانفصالنا عن الله، من الشدائد والضيقات والأخطار وحتى الموت نفسه. إن المؤمنين أعظم من منتصرين في معركتهم ضد قوى العدو بسبب إيماننا بالرب يسوع المسيح. وفي الوقت ذاته، مع ذلك، لم يعدنا الله بأننا سنختبر سعادة مطلقة في هذا العالم، بل نقيض ذلك! لكن حين نختبر الألم والمعاناة، سيكون فينا يقين بأن أي ما سنواجهه لن يفصلنا عن محبته. فقد ظهرت محبة الله في حياة الرب يسوع المسيح وموته، وانتصاره على كل عدو وألم وفقدان وحرب روحية. دومًا ما ستنتصر محبة الله.

التأمل
ما الشكوى التي كثيرًا ما يشتكي بها إبليس عليك؟ كيف يشجعك حق أن الله بجانبك لتثبت في خلاصك؟
ما التحديات التي واجهتها هزت إيمانك بالرب يسوع المسيح؟ كيف حافظت محبة الله لتظل قويًا في الإيمان؟

التطبيق
أبي السماوي، أشكرك على محبتك السرمدية لي التي أظهرتها في ابنك يسوع المسيح. على الرغم من مواجهتي لتحديات كثيرة في الحياة، لكني أرتاح بيقين أن ما من شيء سيفصلني عن محبتك. أنا في أمان فيك. باسم الرب يسوع أصلي، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Sep
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.