انتصار بالإيمان
الرسالة إلى أهل رومية 4 : 18 - 4 : 25
 
 
2025.Sep.
12 Fri
 
إيمان يفوق ظروفنا
١٨ فَهُوَ عَلَى خِلاَفِ الرَّجَاءِ، آمَنَ عَلَى الرَّجَاءِ، لِكَيْ يَصِيرَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، كَمَا قِيلَ:«هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ».
١٩ وَإِذْ لَمْ يَكُنْ ضَعِيفًا فِي الإِيمَانِ لَمْ يَعْتَبِرْ جَسَدَهُ ­ وَهُوَ قَدْ صَارَ مُمَاتًا، إِذْ كَانَ ابْنَ نَحْوِ مِئَةِ سَنَةٍ ­ وَلاَ مُمَاتِيَّةَ مُسْتَوْدَعِ سَارَةَ.
٢٠ وَلاَ بِعَدَمِ إِيمَانٍ ارْتَابَ فِي وَعْدِ اللهِ، بَلْ تَقَوَّى بِالإِيمَانِ مُعْطِيًا مَجْدًا ِللهِ.
٢١ وَتَيَقَّنَ أَنَّ مَا وَعَدَ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ أَيْضًا.
مبرر بالإيمان
٢٢ لِذلِكَ أَيْضاً: حُسِبَ لَهُ بِرًّا».
٢٣ وَلكِنْ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ أَنَّهُ حُسِبَ لَهُ،
٢٤ بَلْ مِنْ أَجْلِنَا نَحْنُ أَيْضًا، الَّذِينَ سَيُحْسَبُ لَنَا، الَّذِينَ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ يَسُوعَ رَبَّنَا مِنَ الأَمْوَاتِ.
٢٥ الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا.
 
 
18إِذْ رَغْمَ انْقِطَاعِ الرَّجَاءِ، فَبِالرَّجَاءِ آمَنَ إِبْرَاهِيمُ بِأَنَّهُ سَيَصِيرُ أَباً لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ، وَفْقاً لِمَا قِيلَ لَهُ: «بِهذِهِ الْكَثْرَةِ سَيَكُونُ نَسْلُكَ». 19وَلَمْ يَضْعُفْ فِي الإِيمَانِ حِينَ أَدْرَكَ مَوْتَ جَسَدِهِ، لِكَوْنِهِ قَارَبَ سِنَّ الْمِئَةِ، وَمَوْتَ رَحِمِ زَوْجَتِهِ سَارَةَ أَيْضاً؛ 20وَلَمْ يَشُكْ فِي وَعْدِ اللهِ عَنْ عَدَمِ إِيمَانٍ، بَلْ وَجَدَ فِي الإِيمَانِ قُوَّةً، فَأَعْطَى الْمَجْدَ لِلهِ. 21وَإِذِ اقْتَنَعَ تَمَاماً بِأَنَّ مَا وَعَدَهُ اللهُ بِهِ هُوَ قَادِرٌ أَنْ يَفْعَلَهُ؛ 22فَلِهَذَا أَيْضاً حُسِبَ لَهُ ذلِكَ بِرّاً. 23وَلَكِنَّ مَا قَدْ كُتِبَ مِنْ أَنَّ الْبِرَّ حُسِبَ لَهُ، لَمْ يَكُنْ مِنْ أَجْلِهِ وَحْدَهُ، 24بَلْ أَيْضاً مِنْ أَجْلِنَا، نَحْنُ الَّذِينَ سَيُحْسَبُ ذَلِكَ لَنَا إِذْ نُؤْمِنُ بِمَنْ أَقَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسُوعَ رَبَّنَا 25الَّذِي أُسْلِمَ لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ مَعَاصِينَا ثُمَّ أُقِيمَ مِنْ أَجْلِ تَبْرِيرِنَا.
 
 
إيمان يفوق ظروفنا (4: 18-21)
كان إبراهيم مدركًا تمامًا للعقبات المادية التي تعترض وعد الله بأن يأتي منه العديد من الأنسال والأمم. في شيخوخته، كان في حكم الموت. ومع ذلك، حتى مع مواجهة هذا الواقع، ظل إبراهيم مؤمنًا. كان يعلم أن الله ليس مقيدًا بالقيود الخالقة ولكنه قادر تمامًا على تقديم ما وعد به. لقد كان إيمان إبراهيم بالله هو الذي عززه في موقف بدا يائسًا، لأنه كان مقتنعاً بأن الله أكبر من ظروفه. اليوم، يمكننا بصفتنا مؤمنين أن نواجه حالات تبدو ميؤوس منها. دعونا نتعلم من مثال إبراهيم ونستمر في وضع إيماننا بالله، مهما كان.

مبرر بالإيمان (4: 22-25)
لم يكن إيمان إبراهيم بوعد الله مجرد فعل من إرادته يأمل فيه أن تسير الأمور على ما يرام. في النهاية، لكل من إيمانه وإيماننا الهدف ذاته – الرب يسوع المسيح، مخلص العالم الموعود به. دفع الرب يسوع، ابن الله، الثمن النهائي لخطايانا بالموت على صليب والقيامة مرة أخرى في اليوم الثالث، قهر الموت. إنه الطريق الوحيد للخلاص، والإيمان به هو الوسيلة الوحيدة لقبول بر الله. إن جمال الإنجيل هو أننا نحن الخطاة، الذين لا نستحق نعمة الله، قد دُعينا إلى شركة حميمة مع الله من خلال الرب يسوع المسيح. دعونا نكون شاكرين ومبتهجين دائمًا لهدية الخلاص المذهلة التي لدينا في المسيح من خلال الإيمان!

التأمل
ما الموقف الذي تواجهه والذي يتطلب قدرًا كبيرًا من الإيمان بالله؟ كيف يمكن أن يكون مثال إبراهيم مصدر تشجيع؟
كيف غيّر الإيمان بالرب يسوع حياتك؟ من الشخص الذي يمكنك تشجيعه على البقاء قويًا في إيمانه؟

التطبيق
أبي الحبيب، أشكرك على محبتك التي لا تقاس لين وعلى أمانتك الثابتة التي أظهرتها لي. أعني لأضع ثقتي فيك دائمًا وفي كل الظروف. وذكرني بمدى كونك أبًا صالحًا حقًا. باسم الرب يسوع، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Sep
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.