أقدار الملوك
الملوك الثاني 14 : 17 - 14 : 29
 
 
2024.Jul.
22 Mon
 
الحاجة للحكمة
١٧ وعاش امصيا بن يواش ملك يهوذا بعد وفاة يهواش بن يهواحاز ملك اسرائيل خمس عشرة سنة.
١٨ وبقية امور امصيا أَما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك يهوذا.
١٩ وفتنوا عليهِ فتنة في اورشليم فهرب الى لخيش فارسلوا وراءَهُ الى لخيش وقتلوهُ هناك.
٢٠ وحملوهُ على الخيل فدُفِن في اورشليم مع آبائهِ في مدينة داود.
٢١ واخذ كل شعب يهوذا عزريا وهو ابن ست عشرة سنة وملكوهُ عوضًا عن ابيهِ امصيا.
٢٢ هو بنى ايلة واستردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع آبائهِ
إله أمين
٢٣ في السنة الخامسة عشرة لامصيا بن يواش ملك يهوذا ملك يربعام بن يواش ملك اسرائيل في السامرة احدى واربعين سنة.
٢٤ وعمل الشر في عيني الرب. لم يحد عن شيءٍ من خطايا يربعام بن ناباط الذي جعل اسرائيل يخطئُ.
٢٥ هو ردَّ تخم اسرائيل من مدخل حماة الى بحر العربة حسب كلام الرب اله اسرائيل الذي تكلم بهِ عن يد عبدهِ يونان بن أَمتاي النبي الذي من جت حافر.
٢٦ لان الرب راى ضيق اسرائيل مرًّا جدًّا. لانهُ لم يكن محجوزٌ ولا مطلق وليس معينٌ لاسرائيل.
٢٧ ولم يتكلم الرب بمحو اسم اسرائيل من تحت السماءِ فخلصهم بيد يربعام بن يواش.
٢٨ وبقية امور يربعام وكل ما عمل وجبروتهُ كيف حارب وكيف استرجع الى اسرائيل دمشق وحماة التي ليهوذا أَما هي مكتوبة في سفر اخبار الايام لملوك اسرائيل.
٢٩ ثم اضطجع يربعام مع آبائهِ مع ملوك اسرائيل وملك زكريا ابنهُ عوضًا عنهُ.
 
 

17وَعَاشَ أَمَصْيَا بْنُ يُوآشَ مَلِكُ يَهُوذَا خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً بَعْدَ وَفَاةِ يَهُوآشَ بْنِ يَهُوأَحَازَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ. 18أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ أَمَصْيَا أَلَيْسَتْ هِيَ مُدَوَّنَةً فِي كِتَابِ أَخْبَارِ أَيَّامِ مُلُوكِ يَهُوذَا؟ 19وَثَارَتْ عَلَيْهِ فِتْنَةٌ فِي أُورُشَلِيمَ، فَلَجَأَ إِلَى لَخِيشَ، وَلَكِنَّهُمْ أَرْسَلُوا مَنْ تَعَقَّبُوهُ إِلَى هُنَاكَ وَاغْتَالُوهُ، 20ثُمَّ نَقَلُوهُ عَلَى الْخَيْلِ إِلَى أُورُشَلِيمَ حَيْثُ دُفِنَ مَعَ آبَائِهِ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ. 21وَنَصَّبَ كُلُّ شَعْبِ يَهُوذَا ابْنَهُ عَزَرْيَا مَلِكاً، وَلَهُ مِنَ الْعُمْرِ سِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً، فَخَلَفَ أَبَاهُ أَمَصْيَا عَلَى الْعَرْشِ. 22وَهُوَ الَّذِي اسْتَرَدَّ أَيْلَةَ لِيَهُوذَا وَرَمَّمَهَا عَقِبَ وَفَاةِ وَالِدِهِ الْمَلِكِ أَمَصْيَا.
يربعام الثاني يملك على إسرائيل
23وَفِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ عَشْرَةَ مِنْ حُكْمِ أَمَصْيَا بْنِ يُوآشَ مَلِكِ يَهُوذَا، تَوَلَّى يَرُبْعَامُ بْنُ يُوآشَ عَرْشَ إِسْرَائِيلَ فِي السَّامِرَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. 24وَارْتَكَبَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَلَمْ يَعْدِلْ عَنْ أَيٍّ مِنْ خَطَايَا يَرُبْعَامَ بْنِ نَبَاطَ الَّتِي اسْتَغْوَى بِها الإِسْرَائِيلِيِّينَ فَأَخْطَأُوا. 25وَهُوَ الَّذِي اسْتَرْجَعَ لإِسْرَائِيلَ أَرَاضِيهَا الْمُمْتَدَّةَ مِنْ حَمَاةَ إِلَى الْبَحْرِ الْمَيِّتِ، تَحْقِيقاً لِكَلامِ الرَّبِّ الَّذِي نَطَقَ بِهِ عَلَى لِسَانِ عَبْدِهِ يُونَانَ بْنِ أَمَتَّايَ النَّبِيِّ مِنْ أَهْلِ جَتَّ حَافِرَ، 26لأَنَّ الرَّبَّ رَأَى مَا يُعَانِيهِ الإِسْرَائِيلِيُّونَ مِنْ عَبِيدٍ وَأَحْرَارٍ مِنْ ضِيقٍ أَلِيمٍ مَرِيرٍ. وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ مُعِينٍ. 27وَإِذْ لَمْ يَكُنِ الرَّبُّ قَدْ قَضَى بِمَحْوِ اسْمِ إِسْرَائِيلَ مِنْ تَحْتِ السَّمَاءِ، أَنْقَذَهُمْ عَلَى يَدِ يَرُبْعَامَ بْنِ يُوآشَ. 28أَمَّا بَقِيَّةُ أَخْبَارِ يَرُبْعَامَ وَكُلُّ مُنْجَزَاتِهِ وَأَعْمَالِهِ وَكَيْفَ حَارَبَ وَاسْتَرْجَعَ لإِسْرَائِيلَ كُلًا مِنْ دِمَشْقَ وَحَمَاةَ الَّتِي اسْتَوْلَى عَلَيْهَا يَهُوذَا أَلَيْسَتْ هِيَ مُدَوَّنَةً فِي كِتَابِ أَخْبَارِ أَيَّامِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ؟ 29ثُمَّ مَاتَ يَرُبْعَامُ وَدُفِنَ مَعَ آبَائِهِ مُلُوكِ إِسْرَائِيلَ، وَخَلَفَهُ ابْنُهُ زَكَرِيَّا عَلَى الْمُلْكِ.
 
 
الحاجة للحكمة (17:14-22)
تآمر بعض الأشخاص على الملك أمصيا وقتلوه بسبب قيادته المرتخية. يحصد أمصيا ما زرعه؛ فقد كانت تنقصه الحكمة ودفع ثمن حماقته. لا يمكننا دائمًا أن نعرف أي قرار هو الأفضل. لهذا يجب أن نستشير الرب في الصلاة ونطلب النصح من الإخوة والأخوات الذين نثق فيها في المسيح. عندما نفعل هذا، فإننا نقر باتضاع بمحدوديتنا وندعو الرب كي يرشدنا خطواتنا. سنجد بعد ذلك أن قراراتنا منقادة بالروح وغير أنانية إذ نضع الآخرين أولًا بدلًا من أنفسنا ونسمح لله أن يستخدمنا لنكون بركة لعائلاتنا وأصدقائنا ومجتمعاتنا.

إله أمين (23:14-29)
يفعل يربعام الشر في عين الرب ويصر على أفعاله رافضًا أن يرجع عن خطايا آبائه. ومع ذلك لا يزال الله يختار أن يخلص شعبه. يستخدم ملكًا قاسيًا ليسترد حدود إسرائيل وليقوي الوضع العسكري لإسرائيل متممًا كلمات النبي يونان. يذكرنا هذا الخلاص بأن القيادة السيئة لا تعني فقدان كل شيء. قد لا يطلب القائد حكمة من الله، لكن يمكن أن نتيقن أنه حتى وإن كنا غير أمناء، فإن الله أمين تجاه شعبه إلى الأبد. فهو في المقام الأول إله الرحمة والمحبة الذي يتراجع عن دينونته عندما يتوب شعبه.

التأمل
ما هي القرارات المهمة التي تواجهها الآن؟ بأية الطرق يمكنك طلب الحكمة من الله ومن شعبه؟
متى رأيت صلاح الله حتى عندما يكون شخص ما غير أمين معك؟ كيف يغير هذا الطريقة التي تصلي بها في المواقف الصعبة؟

التطبيق
أيها الآب السماوي، شكرًا لك لأني أستطيع الاقتراب منك دائمًا بثقة في حكمتك. أرجوك أرشِد قراراتي بروحك القدوس حتى أكون بركة لأسرتي وأصدقائي ومجتمعي. في اسم يسوع، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jul
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.