خذ وقتًا للإنصات
الملوك الثاني 6 : 1 - 6 : 14
 
 
2024.Jul.
01 Mon
 
حلول مُلهَمَة (1:6-7)
١ وقال بنو الانبياءِ لاليشع هوذا الموضع الذي نحن مقيمون فيهِ امامك ضيقٌ علينا.
٢ فلنذهب الى الاردن وناخذ من هناك كل واحد خشبة ونعمل لانفسنا هناك موضعًا لنقيم فيهِ. فقال اذهبوا.
٣ فقال واحد اقبل واذهب مع عبيدك. فقال اني اذهب.
٤ فانطلق معهم ولما وصلوا الى الاردن قطعوا خشبًا.
٥ واذ كان واحد يقطع خشبةً وقع الحديد في الماءِ. فصرخ وقال آه يا سيدي لانهُ عارية.
٦ فقال رجل اللّٰه اين سقط. فاراهُ الموضع فقطع عودًا وأَلقاُه هناك فطفا الحديد.
٧ فقال ارفعهُ لنفسك. فمدَّ يدهُ واخذهُ
مُنصِت منتبه (8:6-14)
٨ واما ملك ارام فكان يحارب اسرائيل وتآمر مع عبيدهِ قائلًا في المكان الفلاني تكون محلتي.
٩ فارسل رجل الّٰله الى ملك اسرائيل يقول احذر من ان تعبر بهذا الموضع لان الاراميين حالون هناك.
١٠ فارسل ملك اسرائيل الى الموضع الذي قال لهُ عنهُ رجل اللّٰه وحذرهُ منهُ وتحفظ هناك لا مرَّة ولا مرتين.
١١ فاضطرب قلب ملك ارام من هذا الامر ودعا عبيدهُ وقال لهم أَما تخبرونني مَن منا هو لملك اسرائيل.
١٢ فقال واحد من عبيدهِ ليس كذا يا سيدي الملك. ولكن اليشع النبي الذي في اسرائيل يخبر ملك اسرائيل بالامور التي تتكلم بها في مخدع مضطجعك.
١٣ فقال اذهبوا وانظروا اين هو فأُرسِلَ وآخذهُ. فأُخبِر وقيل لهُ هوذا هو في دوثان.
١٤ فارسل الى هناك خيلًا ومركبات وجيشاً ثقيلًا وجاءُوا ليلًا واحاطوا بالمدينة.
 
 
تعويم رأس الفأس الحديدي
1وَقَالَ بَنُو الأَنْبِيَاءِ لأَلِيشَعَ: «ضَاقَ بِنَا الْمَكَانُ الَّذِي نَحْنُ مَاكِثُونَ فِيهِ للاجْتِمَاعِ بِكَ. 2فَاسْمَحْ لَنَا أَنْ نَذْهَبَ إِلَى الأُرْدُنِّ فَيَقْطَعَ كُلٌّ مِنَّا بَعْضَ الأَخْشَابِ لِنَبْنِيَ مَكَاناً أَرْحَبَ نُقِيمُ فِيهِ». فَقَالَ: «اذْهَبُوا». 3وَقَالَ لَهُ أَحَدُهُمْ: «أَلا تَتَكَرَّمُ بِالذِّهَابِ مَعَ عَبِيدِكَ؟» فَقَبِلَ. 4وَمَضَى مَعَهُمْ. وَعِنْدَمَا وَصَلُوا إِلَى نَهْرِ الأُردُنِّ شَرَعُوا فِي قَطْعِ الْخَشَبِ. 5وَفِيمَا كَانَ أَحَدُهُمْ يَقْطَعُ خَشَبَةً سَقَطَ رَأْسُ فَأْسِهِ الْحَدِيدِيُّ فِي الْمَاءِ، فَاسْتَغَاثَ بِأَلِيشَعَ قَائِلاً: «آهِ يَا سَيِّدِي، إنِّي اسْتَعَرْتُهُ». 6فَسَأَلَهُ رَجُلُ اللهِ: «أَيْنَ سَقَطَ؟» فَأَشَارَ إِلَى الْمَوْضِعِ. فَقَطَعَ أَلِيشَعُ عُودَ حَطَبٍ أَلْقَاهُ فِي الْمَاءِ فَطَفَا رَأْسُ الْفَأْسِ، فَقَالَ: «الْتَقِطْهُ». 7فَمَدَّ الرَّجُلُ يَدَهُ وَالْتَقَطَهُ.
أليشع يكمن للأراميين العميان
8وَحَارَبَ مَلِكُ أَرَامَ إِسْرَائِيلَ. وَبَعْدَ التَّدَاوُلِ مَعَ ضُبَّاطِهِ قَالَ: «سَأُعَسْكِرُ فِي مَوْضِعِ كَذَا (لأَتَرَبَّصَ بِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ)». 9فَبَعَثَ رَجُلُ اللهِ إِلَى مَلِكِ إِسْرَائِيلَ قَائِلاً: «احْذَرْ الاجْتِيَازَ فِي مَوْضِعِ كَذَا، لأَنَّ الأَرَامِيِّينَ مُتَرَبِّصُونَ بِكَ فِيهِ». 10فَأَرْسَلَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ مُرَاقِبِيهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي أَخْبَرَهُ عَنْهُ رَجُلُ اللهِ وَحَذَّرَهُ مِنْهُ، فَتَأَكَّدَ مِنْ صِحَّةِ النَّبَأِ. وَتَكَرَّرَتْ تَحْذِيرَاتُ أَلِيشَعَ لِلْمَلِكِ مَرَّاتٍ عَدِيدَةً، فَكَانَ الْمَلِكُ يَتَحَفَّظُ دَائِماً لِنَفْسِهِ. 11فَانْزَعَجَ مَلِكُ أَرَامَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ، وَجَمَعَ ضُبَّاطَهُ وَسَأَلَهُمْ: «أَلا تُخْبِرُونَنِي مَنْ مِنْكُمْ مُتَآمِرٌ مَعَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ؟» 12فَأَجَابَهُ وَاحِدٌ مِنْ ضُبَّاطِهِ: «لا يُوْجَدُ مَنْ يَتَآمَرُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدِي الْمَلِكَ، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ أَلِيشَعَ الْمُقِيمَ فِي إِسْرَائِيلَ يُبَلِّغُ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى بِالأُمُورِ الَّتِي تَهْمِسُ بِها فِي مُخْدَعِ نَوْمِكَ».
13فَقَالَ: «اذْهَبُوا وَابْحَثُوا لِي عَنْ مَكَانِ إِقَامَتِهِ، فَأُرْسِلَ مَنْ يَعْتَقِلُهُ». فَقِيلَ لَهُ إِنَّهُ فِي دُوثَانَ. 14فَوَجَّهَ مَلِكُ أَرَامَ إِلَى هُنَاكَ جَيْشاً كَبِيراً مُجَهَّزاً بِخُيُولٍ وَمَرْكَبَاتٍ، وَحَاصَرَ الْمَدِينَةَ لَيْلاً. 15فَنَهَضَ خَادِمُ رَجُلِ اللهِ مُبَكِّراً وَخَرَجَ، وَإذَا بِهِ يَجِدُ جَيْشاً مُجَهَّزاً بِخُيُولٍ وَمَرْكَبَاتٍ يُحَاصِرُ الْمَدِينَةَ. فَقَالَ الْخَادِمُ: «آهِ يَا سَيِّدِي، مَا الْعَمَلُ؟»
 
 
حلول مُلهَمَة (1:6-7)
عندما يقع رأس فأس مصنوع من الحديد الثقيل في الماء، لا يفترض أليشع أنه فُقِد إلى الأبد. يسأل عن مكان وقوعه، ويقطع قصبة ويلقي بها في الأردن، فيطفو الحديد. قد لا نكون أنبياءً أقوياء مثل أليشع، لكن يمكننا أن ننظر إلى الله من أجل حلول مُلهَمَة عندما يفقد الآخرون الرجاء ويستسلمون. يمكننا اكتشاف إجابات غير متوقعة عندما نفكر خارج الصندوق ونحاول استعراض التحديات من منظور الله. يذكرنا الكتاب المقدس بأن الله إله خارق للطبيعة ولا يستحيل عليه شيء. يمكننا أن نطلب الإلهام الإلهي بدلًا من أن نغرق في محدوديتنا حتى يمكننا تحديد الحلول وتنفيذها لبعض المواقف الأكثر تحديًا.

مُنصِت منتبه (8:6-14)
ينصت ملك إسرائيل بانتباه إلى تحذير أليشع له من خطط الآراميين. ونتيجةً لذلك، تتجنب إسرائيل هجمات أرام المفاجئة وتكون لها اليد العليا في الحرب. كانت معلومات أليشع دقيقة للغاية لدرجة أن ملك أرام افترض وجود جاسوس بين شعبه! في علاقتنا مع الله، يمكننا التحدث له مباشرةً وطلب أي شيء أمامه. لكننا نحصل على الأفكار المستنيرة عندما ننصت له بانتباه في صلواتنا ومن خلال كلمته ومن خلال شعبه. لعلنا نكون منصتين منتبهين، وبالأخص في الأوقات الصعبة، ونسمع صوت الله حتى نجتاز أي موقف نمر به بحكمته.

التأمل
ما هي أكبر صعوباتك الآن؟ كيف يمكنك طلب الإلهام الإلهي في معالجة هذا التحدي؟
كيف تمارس الإنصات النشِط في علاقتك مع الله؟ ما هي الرؤى التي حصلت عليها من الله اليوم؟

التطبيق
ربي العزيز، شكرًا لك لأن بإمكاني أن أنظر إليك دائمًا للحصول على الإلهام الإلهي في أي ظرف. ساعدني أن أنصت لك بانتباه، وبالأخص عندما أواجه تحديات صعبة، حتى أتصرف بحسب نعمتك وحكمتك. في اسم يسوع، آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jul
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.