|
|
معرفة المسيح
١ يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ.
٢ وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضًا.
٣ وَبِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَاهُ: إِنْ حَفِظْنَا وَصَايَاهُ.
٤ مَنْ قَالَ: «قَدْ عَرَفْتُهُ» وَهُوَ لاَ يَحْفَظُ وَصَايَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ وَلَيْسَ الْحَقُّ فِيهِ.
٥ وَأَمَّا مَنْ حَفِظَ كَلِمَتَهُ، فَحَقًّا فِي هذَا قَدْ تَكَمَّلَتْ مَحَبَّةُ اللهِ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا فِيهِ:
٦ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ ثَابِتٌ فِيهِ يَنْبَغِي أَنَّهُ كَمَا سَلَكَ ذَاكَ هكَذَا يَسْلُكُ هُوَ أَيْضًا.
نور المحبة
٧ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، لَسْتُ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلْ وَصِيَّةً قَدِيمَةً كَانَتْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ. الْوَصِيَّةُ الْقَدِيمَةُ هِيَ الْكَلِمَةُ الَّتِي سَمِعْتُمُوهَا مِنَ الْبَدْءِ.
٨ أَيْضًا وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَقٌّ فِيهِ وَفِيكُمْ: أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ.
٩ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ فِي النُّورِ وَهُوَ يُبْغِضُ أَخَاهُ، فَهُوَ إِلَى الآنَ فِي الظُّلْمَةِ.
١٠ مَنْ يُحِبُّ أَخَاهُ يَثْبُتُ فِي النُّورِ وَلَيْسَ فِيهِ عَثْرَةٌ.
١١ وَأَمَّا مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ فِي الظُّلْمَةِ، وَفِي الظُّلْمَةِ يَسْلُكُ، وَلاَ يَعْلَمُ أَيْنَ يَمْضِي، لأَنَّ الظُّلْمَةَ أَعْمَتْ عَيْنَيْهِ. |
|
|
|
|
|
معرفة المسيح (2: 1-6)
لم يمت الرب يسوع موتًا مؤلمًا على صليب لنحصل على رخصة الاستمتاع بحياة الخطية دون عواقب. كيف يمكننا أن نواصل الخطية والرب يسوع بذل نفسه ليجعل الخلاص متاحًا للبشرية فحسب، بل ليضمن أيضًا خلاص أولئك الذين آمنوا به ويعرفونه حقًا؟ بل الأهم، لنحيا حياة مقدسة تستحق دعوته السامية. إن أعمالنا الصالحة واستقامتنا ليست محاولات لكسب أنفسنا مكانًا آمنًا في الجنة؛ بل نتيجة تؤكد على أننا في الحق. لأن خلاصنا يتم بنعمته وليس بأعمالنا، فنحن نمتلك الثقة والقوة التي نحتاجها لنعيش من أجله.
نور المحبة (2: 7-11)
يتأمل يوحنا الرسول في الوصية الأساسية التي تركها الرب يسوع لتلاميذه: أحبوا بعضكم بعضًا! يتردد صدى الناموس والأنبياء بكامله مع هذه الوصية التي تكررت مرارًا وتكرارًا في كل من العهدين القديم والجديد. حتى الآن، يسعى المؤمنون جاهدين لإطاعة هذه الوصية القديمة التي تبدو بسيطة ولكن يصعب ممارستها. لأن المحبة الصادقة للإخوة والأخوات يميز أولئك الذين يعيشون في النور عن أولئك الذين لا يزالون في الظلمة، لا يمكن تحقيقه إلا بقوة الروح القدس. فمن المحبة التي نتشاركها بين الآب والابن والروح، نبع خلاصنا، لذا فإن محبتنا لرفاقنا المؤمنين هي التي تميزنا عن العالم وتعرفنا كأبناء نور.
|
|
|
التأمل |
|
|
|
ما الذي يدفعك لعمل البر واتباع الصلاح؟ ما الدليل الموجود في حياتك الذي يُظهر أنك تعرف الرب يسوع حقًا؟
متى شعرت مؤخرًا بمشاعر المرارة أو الغضب تجاه شخص آخر؟ خذ بعض الوقت لتطلق هذه المشاعر للرب وتقبل محبته وشفائه.
|
|
|
التطبيق |
|
|
|
أبي السماوي، أشكرك على محبتك العجيبة التي خلصتني وأعانتني على الحياة في النور. فلتفض هذه المحبة من حياتي وتلمس حياة كل من حولي. باسم الرب يسوع، آمين. |
|
|
الصلاة |
|
|
|
|
|
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Jan |
|
|
|
|
هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com
|
|
|
|
|
|
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /
|
|
|
Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org
|
|
|
Copyright © Life for you. All rights reserved.
|
|
|
|
|