موسى يضرب الصخرة
العدد 20 : 1 - 20 : 13
 
 
2025.May.
06 Tue
 
تعالى بها أمام الرب ( ٢٠: ١-٢٠)
١ وَأَتَى بَنُو إِسْرَائِيلَ، الْجَمَاعَةُ كُلُّهَا، إِلَى بَرِّيَّةِ صِينَ فِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ. وَأَقَامَ الشَّعْبُ فِي قَادَشَ. وَمَاتَتْ هُنَاكَ مَرْيَمُ وَدُفِنَتْ هُنَاكَ.
٢ وَلَمْ يَكُنْ مَاءٌ لِلْجَمَاعَةِ فَاجْتَمَعُوا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ.
٣ وَخَاصَمَ الشَّعْبُ مُوسَى وَكَلَّمُوهُ قَائِلِينَ: «لَيْتَنَا فَنِينَا فَنَاءَ إِخْوَتِنَا أَمَامَ الرَّبِّ.
٤ لِمَاذَا أَتَيْتُمَا بِجَمَاعَةِ الرَّبِّ إِلَى هذِهِ الْبَرِّيَّةِ لِكَيْ نَمُوتَ فِيهَا نَحْنُ وَمَوَاشِينَا؟
٥ وَلِمَاذَا أَصْعَدْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِتَأْتِيَا بِنَا إِلَى هذَا الْمَكَانِ الرَّدِيءِ؟ لَيْسَ هُوَ مَكَانَ زَرْعٍ وَتِينٍ وَكَرْمٍ وَرُمَّانٍ، وَلاَ فِيهِ مَاءٌ لِلشُّرْبِ!».
٦ فَأَتَى مُوسَى وَهَارُونُ مِنْ أَمَامِ الْجَمَاعَةِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَسَقَطَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا، فَتَرَاءَى لَهُمَا مَجْدُ الرَّبِّ.
٧ وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلاً:
٨ «خُذِ الْعَصَا وَاجْمَعِ الْجَمَاعَةَ أَنْتَ وَهَارُونُ أَخُوكَ، وَكَلِّمَا الصَّخْرَةَ أَمَامَ أَعْيُنِهِمْ أَنْ تُعْطِيَ مَاءَهَا، فَتُخْرِجُ لَهُمْ مَاءً مِنَ الصَّخْرَةِ وَتَسْقِي الْجَمَاعَةَ وَمَوَاشِيَهُمْ».
خطية موسى
٩ فَأَخَذَ مُوسَى الْعَصَا مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ كَمَا أَمَرَهُ،
١٠ وَجَمَعَ مُوسَى وَهَارُونُ الْجُمْهُورَ أَمَامَ الصَّخْرَةِ، فَقَالَ لَهُمُ: «اسْمَعُوا أَيُّهَا الْمَرَدَةُ، أَمِنْ هذِهِ الصَّخْرَةِ نُخْرِجُ لَكُمْ مَاءً؟».
١١ وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ الصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ، فَخَرَجَ مَاءٌ غَزِيرٌ، فَشَرِبَتِ الْجَمَاعَةُ وَمَوَاشِيهَا.
١٢ فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَارُونَ: «مِنْ أَجْلِ أَنَّكُمَا لَمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي أَمَامَ أَعْيُنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، لِذلِكَ لاَ تُدْخِلاَنِ هذِهِ الْجَمَاعَةَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ إِيَّاهَا».
١٣ هذَا مَاءُ مَرِيبَةَ، حَيْثُ خَاصَمَ بَنُو إِسْرَائِيلَ الرَّبَّ، فَتَقَدَّسَ فِيهِمْ.
 
 
ماء من الصخرة
1وَفِي الشَّهْرِ الأَوَّلِ أَقْبَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ عَلَى صَحْرَاءِ صِينَ، وَأَقَامُوا فِي قَادَشَ حَيْثُ مَاتَتْ مَرْيَمُ وَدُفِنَتْ هُنَاكَ.
2وَإِذْ لَمْ يَتَوَافَرْ مَاءٌ لِلشَّعْبِ اجْتَمَعُوا عَلَى مُوسَى وَهَرُونَ، 3وَخَاصَمُوا مُوسَى قَائِلِينَ لَهُ: «لَيْتَنَا هَلَكْنَا كَإِخْوَتِنَا الَّذِينَ أَهْلَكَهُمُ الرَّبُّ. 4لِمَاذَا قُدْتُمَا شَعْبَ الرَّبِّ إِلَى هَذِهِ الصَّحْرَاءِ، لِكَيْ نَمُوتَ فِيهَا نَحْنُ وَمَوَاشِينَا؟ 5لِمَاذَا أَخْرَجْتُمَانَا مِنْ مِصْرَ لِتَأْتِيَا بِنَا إِلَى هَذَا الْمَكَانِ الْقَاحِلِ، حَيْثُ لَا زَرْعَ فِيهِ وَلا تِينَ وَلا كَرْمَ وَلا رُمَّانَ وَلا مَاءَ لِلشُّرْبِ؟»
6فَافْتَرَقَ مُوسَى وَهَرُونُ عَنِ الْجَمَاعَةِ، وَقَدِمَا إِلَى مَدْخَلِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ حَيْثُ انْطَرَحَا عَلَى وَجْهَيْهِمَا، فَتَرَاءَى لَهُمَا مَجْدُ الرَّبِّ، 7وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: 8«خُذِ الْعَصَا، وَاجْمَعِ الشَّعْبَ أَنْتَ وَأَخُوكَ هَرُونُ وَأْمُرَا الصَّخْرَةَ عَلَى مَشْهَدٍ مِنْهُمْ أَنْ تُعْطِيَ مَاءَهَا، فَتُخْرِجَ لَهُمْ مَاءً مِنَ الصَّخْرَةِ فَيَشْرَبَ الشَّعْبُ وَمَوَاشِيهِمْ». 9فَأَطَاعَ مُوسَى وَأَخَذَ الْعَصَا مِنْ أَمَامِ الرَّبِّ، 10وَجَمَعَ مُوسَى وَهَرُونُ الشَّعْبَ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَقَالا لَهُمْ: «اسْمَعُوا أَيُّهَا الْمُتَمَرِّدُونَ، أَعَلَيْنَا أَنْ نُخْرِجَ لَكُمْ مِنْ هَذِهِ الصَّخْرَةِ مَاءً؟» 11وَرَفَعَ مُوسَى يَدَهُ وَضَرَبَ الصَّخْرَةَ بِعَصَاهُ مَرَّتَيْنِ، فَتَفَجَّرَ مَاءٌ غَزِيرٌ، فَشَرِبَتِ الْجَمَاعَةُ وَمَوَاشِيهَا.
12فَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى وَهَرُونَ: «مِنْ حَيْثُ إِنَّكُمَا لَمْ تُؤْمِنَا بِي حَتَّى تُقَدِّسَانِي عَلَى مَرْأَىً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَإِنَّكُمَا لَنْ تُدْخِلا هَذَا الشَّعْبَ الأَرْضَ الَّتِي وَهَبْتُهَا لَهُمْ». 13فَكَانَ هَذَا مَاءَ مَرِيبَةَ حَيْثُ خَاصَمَ الإِسْرَائِيلِيُّونَ الرَّبَّ فَأَظْهَرَ قَدَاسَتَهُ أَمَامَهُمْ.
 
 
تعالى بها أمام الرب ( ٢٠: ١-٨)
يصل شعب إسرائيل إلى صحراء صين و يجدون أنه ليس هناك ماء. فيبدؤون في الشكوى و الشجار مع موسى. على المستوى السطحي، يبدو أن شكواهم شرعية. ففي نهاية الأمر، يبدو المستقبل بدون ماء كئيب. لكن أيضا يشتاق شعب إسرائيل لمصر و يريدون أن يعرفوا لماذا أخرجهم موسى من مصر، بالرغم أنهم كانوا عبيدا في مصر، و أن الرب الذي أخرجهم من مصر وقادهم في البرية في إتجاه أرض الموعد. فخلاصة الشكوى لعدم وجود الماء ، هي شكوى على الرب. و يكشف هذا الكثير عن إتجاهنا تجاه الله.

خطية موسى ( ٢٠: ٩-١٣)
يصعُب فهم هذا النص إذا لما نفهم خطورة خطية موسى في ضرب الصخرة. أولا، طلب الله من موسى أن يتكلم إلى الصخرة، لا أن يضربها. لذلك ضرْب موسى للصخرة فشل في تنفيذ تعليمات الله. يستطيع الله أن يرى ضرب موسى للصخرة سبب نفاذ صبره و إحباطه. و يدين قلبه الشكاك و الضعيف .يعاقب الله موسى لأنه لم يثق فيه بما يكفي و لم يكرمه أمام شعب إسرائيل، لكن حاول أن يتصرف بنفسه. إذا أرادنا أن نفعل مشيئة الله، يجب أن ندعه يعمل بطريقته، و ليس بطريقتنا.

التأمل
ما هي آخر شكوى لك على الله؟هل تظهر ضعف إيمان أم صبر أم امتنان؟
كثير ما نصلي ، " لتكن مشيئتك" ، لكن لا تُظهر أفعالنا هذا. هل لك ضبط النفس و الإيمان لتدع الله يقوم بعمله في حياتك، بطريقته و في وقته.

التطبيق
إلهي الحبيب، علمني أن أطيع. علمني وصاياك و امنحني بصيرة لكلمتك. امنحني آذان لتسمع و قلب ليطيع، و احفظني متضعا و شجاعا. في اسم يسوع المسيح. آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 May
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.