Notice: Trying to access array offset on value of type null in /home/service/qt/user_utf/arabqt/web_user_print_web.php on line 97
Living Life
انتصار ملك الملوك
رؤيا يوحنا اللاهوتي 17 : 9 - 17 : 18
 
 
2019.Nov.
30 Sat
 
9 ارتفاع القوة
هُنَا الذِّهْنُ الَّذِي لَهُ حِكْمَةٌ! اَلسَّبْعَةُ الرُّؤُوسِ هِيَ سَبْعَةُ جِبَال عَلَيْهَا الْمَرْأَةُ جَالِسَةً.
١٠ وَسَبْعَةُ مُلُوكٍ: خَمْسَةٌ سَقَطُوا، وَوَاحِدٌ مَوْجُودٌ، وَالآخَرُ لَمْ يَأْتِ بَعْدُ. وَمَتَى أَتَى يَنْبَغِي أَنْ يَبْقَى قَلِيلاً.
١١ وَالْوَحْشُ الَّذِي كَانَ وَلَيْسَ الآنَ فَهُوَ ثَامِنٌ، وَهُوَ مِنَ السَّبْعَةِ، وَيَمْضِي إِلَى الْهَلاَكِ.
١٢ وَالْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ لَمْ يَأْخُذُوا مُلْكًا بَعْدُ، لكِنَّهُمْ يَأْخُذُونَ سُلْطَانَهُمْ كَمُلُوكٍ سَاعَةً وَاحِدَةً مَعَ الْوَحْشِ.
١٣ هؤُلاَءِ لَهُمْ رَأْيٌ وَاحِدٌ، وَيُعْطُونَ الْوَحْشَ قُدْرَتَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ.
١٤ هؤُلاَءِ سَيُحَارِبُونَ الْخَرُوفَ، وَالْخَرُوفُ يَغْلِبُهُمْ، لأَنَّهُ رَبُّ الأَرْبَابِ وَمَلِكُ الْمُلُوكِ، وَالَّذِينَ مَعَهُ مَدْعُوُّونَ وَمُخْتَارُونَ وَمُؤْمِنُونَ».
الله مُسبب كل شيء
١٥ ثُمَّ قَالَ لِيَ:«الْمِيَاهُ الَّتِي رَأَيْتَ حَيْثُ الزَّانِيَةُ جَالِسَةٌ، هِيَ شُعُوبٌ وَجُمُوعٌ وَأُمَمٌ وَأَلْسِنَةٌ.
١٦ وَأَمَّا الْعَشَرَةُ الْقُرُونِ الَّتِي رَأَيْتَ عَلَى الْوَحْشِ فَهؤُلاَءِ سَيُبْغِضُونَ الزَّانِيَةَ، وَسَيَجْعَلُونَهَا خَرِبَةً وَعُرْيَانَةً، وَيَأْكُلُونَ لَحْمَهَا وَيُحْرِقُونَهَا بِالنَّارِ.
١٧ لأَنَّ اللهَ وَضَعَ فِي قُلُوبِهِمْ أَنْ يَصْنَعُوا رَأْيَهُ، وَأَنْ يَصْنَعُوا رَأْيًا وَاحِدًا، وَيُعْطُوا الْوَحْشَ مُلْكَهُمْ حَتَّى تُكْمَلَ أَقْوَالُ اللهِ.
١٨ وَالْمَرْأَةُ الَّتِي رَأَيْتَ هِيَ الْمَدِينَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي لَهَا مُلْكٌ عَلَى مُلُوكِ الأَرْضِ».
 
ارتفاع القوة (17: 9-14)
يواصل الملاك تفسيره الذي يتضمن الآن لغزًا رقميًا يتطلب الحكمة والبصيرة لفهمه. في حين أنه من الممكن تفسيرها على أنها روما وحكامها على وجه التحديد، إلا أن اللغز يكشف على الأرجح عن مدى قرب الكنيسة من الوصول إلى مصيرها النهائي. ترمز الرؤوس السبعة والتلال والملوك إلى الكيانات السياسية التي تصل إلى ذروتها من الهيمنة، وأثناءها تكافح الكنيسة من أجل البقاء. وبالمثل، فإن القرون العشرة تشير إلى صعود القوى السياسية إلى جانب حلفائها الذين يشنون الحرب ضد الحمل. حتى مع ظهور هذه القوة المخيفة التي تلوح في الأفق، فإن رسالة الراحة المتكررة هي أن المسيح، ملك الملوك ورب الأرباب، سينتصر وهو ومحتاريه على أعدائهم.

الله مُسبب كل شيء (17: 15-18)
يكشف الملاك الطبيعة التدميرية لمملكة الشر. تزداد سلطة الوحش وقوته إلى حد مهاجمة بابل وفضح زناها. بترتيبه السيادي، يتسبب الله في تقسيم الشيطان ضد نفسه، ومملكته تتفكك تحت وطأة شرها. يا له من مصدر عظيم لراحة الذين تعرضوا للاضطهاد. لكنه أيضًا بمثابة تحذير ضد التحالف مع أنظمة العالم، خاصة عندما يبدو أنها تتقدم في الرخاء والنفوذ. في النهاية، ستتفكك الأنظمة الشريرة في العالم من نفسها، وسيسود ملكوت الله، وسيتمتع شعبه بالمجد الأبدي.

التأمل
ما هي ـكثر قطاعات المجتمع التي تهاجم المسيحية؟ كيف يمكننا أن نبقى مخلصين لله وكرماء تجاه لآخرين في خضم الاضطهاد؟
متى رأيت الشر يدمر الأشخاص ذاتهم الذين يرتكبونه؟ كيف يمكنك أن تحذر وتصلي من أجل أولئك الذين يسيرون في طريق الهلاك؟

التطبيق
ربي يسوع، أنت ملك الملوك ورب الأرباب. ساعدني على ألا أهتز عندما ترتفع قوى هذا العالم، بل أن أثق في مُلكك السيادي. أرح عبيدك المتألمين بوعد انتصارك. في اسمك أصلي. آمين.

الصلاة
 
01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 Nov
 
 
  هذه الرسالة يرسل للذين اشتركوا لخدمة "الحياة لك" فقط. إذ لا تريد إستقبال هذه الرسائل، يرجى الدخول على الموقع الالكتروني www.elhaya.org ثم إختيار "وقف إستقبال الرسائل". أو ارسل رسالة يتعلق عن هذه الموضوع إلى البريد الإلكتروني elhaya.org@gmail.com  
 
Mailing Service: elhaya.org / E-mail: elhaya.org@gmail.com /  
  Source from: Duranno / Translation: Elhaya.org  
  Copyright © Life for you. All rights reserved.